كتبت/إكرام بركات.
أهمية الأُذن
الأُذن عضو هام جداََ في الكائن الحي سواء كان إنسان أو حيوان وتوجد على جانبي الرأس وهى العضو المسؤل عن حاسة السمع لدينا وأيضا مسؤلة عن حفظ توازن الجسم لذلك لابد أن نحافظ عليها.
مع التقدم والتكنولوجيا أصبح الكثيرون من الناس يستخدمون سماعات الأُذن لفترات طويلة سواء طبيعة عملهم التي تُحتم عليهم إستخدامها أو الشباب الذين يسمعون الموسيقي بصوت عالي مما يسبب لهم أضراراََ كبيرة للأُذن لنتعرف أولا على
مما تتكون الأُذن؟
الأُذن تمتد من الخارج للداخل في عمق الجمجمة وتتكون الأُذن من ثلاث أجزاء رئيسية هي:-
أولاََ :-الأُذن الخارجية
وهي تتكون من
١- صوان الأُذن
الذي وظيفته تجميع الموجات الصوتية من جميع الأتجاهات حول الأُذن وهو الجزء الخارجي الظاهر من الأُذن
٢-القناة السمعية
والتي عبارة عن أنبوب داخل الأُذن وهي الطريق الذي يمر فيه الصوت إلى طبلة الأُذن التي عبارة عن غشاء رقيق تغطيه طبقة شمعية لحماية الأُذن من الجراثيم والحشرات تدخل لداخل الأُذن وطبلة الأُذن تفصل بين الأُذن الخارجية والوسطى .
ثانياََ:-الأُذن الوسطى
وهي تنقل تردد الصوت والموجات من الأُذن الخارجية للأُذن الداخلية فهي بمثابة حلقة الوصل بينهما.
يوجد بها ثلاث
١-عظيمات ثلاثة هي المطرقة،السندان والركاب.
ترتبط بعضها مع البعض وترتبط أيضا بطبلة الأُذن وهي أصغر عظام في الجسم
٢- قناة أستاكيوس
وتوجد قناة تسمي الأُذن الوسطي ووظيفتها تجعل تعادل وتساوي في ضغط الهواء على جانبي طبلة الأُذن حتي لا تتمزق طبلة الأُذن.
٣-طبلة الأُذن
وهي عبارة عن غشاء رقيق مشدود بقوة
ثالثاََ:-الأُذن الداخلية
تتكون من
١-الدهليز
وهو عبارة عن غرفة دائرية الشكل وتربط وتصل بين القنوات الهلالية والقوقعة.
٢-قنوات شبه دائرية (هلالية)
وسميت بهذا الاسم لأنها تشبه الهلال وهي ثلاث قنوات وتعتمد علي بعضها البعض .
٣-القوقعة
وهي حلزونية الشكل ومكانها أمام الدهليز وتحتوي على سائل وخلايا شعرية.
٤-العصب السمعي
ويوجد في الأُذن الداخلية العصب السمعي الذي يتصل بالمخ وينقل له النبضات الصوتية التي يقوم المخ بترجمتها إلي صوت نسمعه .
كيف تعمل الأُذن ؟
يبدأ عمل الأُذن من أحد أجزاء الأُذن الخارجية وهو "صوان الأُذن " الذي يقوم بتجميع موجات الصوت من جميع الإتجاهات وتركيزها ويوجه هذه الموجات الصوتية إلي القناة السمعية ومنها إلى الأُذن الوسطي عندما تصل هذه الموجات الصوتية لطبلة الأُذن تهتز ،
وتتحرك نتيجة لذلك العظيمات السمعية تصل هذه الأهتزاز الصوتية إلى الأُذن الداخلية ونتيجة لذلك يهتز السائل الموجود في القوقعة وتهتز معه الخلايا الشعرية فتتولد نبضات كهربائية التي تنتقل إلى المخ بواسطة العصب السمعي ويقوم المخ بترجمة هذه النبضات إلي الصوت الذي نسمعه.
أضرار ومخاطر أستخدام سماعة الأُذن لفترات طويلة
١-كثرة إستخدام سماعة الأُذن لفترات طويلة يؤدي إلى حدوث طنين الأُذن وهذا بسبب تكون الشمع على طبلة الأُذن مما يتسبب في ألام في الأُذن وصعوبة السمع.
٢-إستخدام السماعة يمنع دخول الهواء للأُذن وهذا بسبب إغلاق القناة السمعية عن طريق السماعات وهذا بدوره يؤدي إلى إصابة الأُذن بالإلتهابات ويؤدي أيضاََ لنمو البكتيريا داخلها ويشعر الإنسان بآلام شديدة.
٣-عندما تستخدم سماعة الأُذن لفترات طويلة مع الصوت العالي يتسبب عنه في بعض الأحيان ضعف شديد في السمع وفقدان السمع لأن سماع الموسيقي وغيرها بصوت صاخب يُعتبر تلوث ضوضائي وله تأثير سلبي على الأُذن .
٤-وجود السماعات داخل الأُذنين وقت طويل يعمل حاجز يمنع طرد الشمع المتكون في داخل الأُذن للخارج ممايؤدي لتراكم الشمع ويصبح صلباََ مما يؤدي إلى ضعف السمع مع الوقت .
قلل من إستخدام سماعات الأُذن لفترات طويلة حتي لا تتسبب في أضرار وأمراض الأُذن .
إرسال تعليق