يوجد كثير من الأسر لديها شخص من كبار السن في المنزل وتم تشخيصه من قبل الأطباء أنه يعاني من مرض الخرف (الزهايمر) وعلى قدر المستطاع تقوم أفراد الأسرة بالعناية والأهتمام بهذا الشخص كبير السن الذي يعاني من هذا المرض الزهايمر فقدان التذكر ويحاول كل من حوله توفير كل سبل الأمان له في المنزل من حيث ذهابه إلى الحمام ، أعداد الوجبات له، مجالسته لكي لا يعيش منعزل مريض الخرف أحياناََ يصل إلى نقطة لا يستطيع معها العيش بشكل مستقل بأمان حتماََ سوف يحتاج إلى رعاية في المنزل سواء يستعينوا بمساعد له مع الأسرة أو وضعه في دار لرعاية المسنين مدة أطول.
هل رعاية المسنين وخاصة المصابين بالزهايمر أفضل في المنزل او في دار رعاية المسنين؟
يتوقف ذلك على عدة عوامل لأتخاذ هذا القرار
-التكلفة
تعتمد التكلفة على عدد الساعات التي سوف يقضيها الممرض المساعد لمريض الخرف (الزهايمر) وعلى عدد الأيام التي يأت. فيها للمنزل لرعاية هذا المريض لسد العجز في الجدول الزمني لأفراد الأسرة المقيمين معه في المنزل أو خارجه.
-معرفة تطور وتدهور حالة المريض بالخرف
عندما نفهم حالة مريض الخرف ومدي تدهور حالته المعرفية لمن حوله ونعرف مامقدار استمراريةأفراد أسرته وقدرتهم على القيام بالأهتمام به بالقدر الكافي تستطيع أفراد الأسرة أن تقرر وضعه في دور رعاية المسنين أم وضعه تحت الرعاية في المنزل.
-هل الدعم من ناحية الأسرة كافي له
لابد من تقييم لمن حوله من أفراد الأسرة هل سوف يكونوا قادرين على الاستمرار في رعايته دون أرهاق أو دون تعطيل لمسؤلياتهم داخل وخارج المنزل وبالتالي تحتاج لعامل يساعد في تقديم الرعاية للمريض فهذا لا يعني فشل الأسرة في تقديم الالرعاية لكن يسمى بمساعدة زيادة في الاهتمام بالمريضوخصوصاََ عندما يوجد ثغرات في الجدول اليومي لأفراد الأسرة لا يمكن ترك مريض الخرف بمفرده في هذه الحالة.
مميزات رعاية المسنين المرضي بالزهايمر في المنزل بالمقارنة مع الرعاية في دار المسنين
مميزات الرعاية المنزلية هي بقاء مريض الخرف في مكان مألوف بالنسبة له ، بالأضافة للدعم الذي يقدمه له أفراد أسرته،عمال الرعاية المنزلية في العادةً ليسوا ممرضات أو ممرضيين ، ولكن يمكنهم بدلاً من ذلك تقديم الخدمات التالية
-التذكير بموعد تناول الدواء.
-المساعدة للدخول إلى الحمام .
-مرافقة المريض والجلوس معه .
-المساعدة في الأستحمام وأرتداء الملابس.
-مساعدة المريض فى ركوب السيارة .
-تجهيز وتحضير الطعام للمريض.
التدبير المنزلي والغسيل
-ملء الفراغ عند مريض الخرف عندما يحتاج أحد أفراد الأسرة إلى أستراحة
-متابعة تنظيف مكان المريض
يمكن لمقدمي الرعاية الصحية مثل الممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي زيارة المنزل حسب الحاجة لعدة ساعات خلال أيام معينة.
مميزات وضع المسنين المرضي بالخرف في دار الرعاية
في دور رعاية كبار السن من هؤلاء الأشخاص المصابين بالخرف نجد
-العمالة المدربة بشكل كامل على مثل هذه الحالات من المرضي
-دوام كامل وشيفتات نهاراََ وليلاََ لمتابعة مرضي الخرف .
- توفير النظافة والنظام في المكان
- إعداد الوجبات بما يتناسب مع صحة المرضي.
-إلى جانب ذلك أعطاء المريض الأدوية .
- أيضاََ تتوافر في الدور للرعاية ميزات الأمان والسلامة التى معها يطمئن أهل المريض.
ففي مراحل تطور حالة الخرف أو مرض الزهايمر المتدهورة يفقد الشخص قدرته على السير أو تناول الطعام بيده أو يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الأمراض الأخري ووضعه في دور الرعاية مجهزة وبها أطباء يتابعوا حالة المريض وممرضين على مستوي عالي من التعلم يكون شيء جيد للمرضي ومطمئن لاسرته.
وفي النهاية عندما تقوم أسرة المسنين وخاصة المريض بالخرف (الزهايمر) بتقدير أمكانياتها المادية وتعرف التكلفة ومدي توافرها أيضاََ معرفة قدرات كل فرد من أفراد الأسرة على توفير الوقت المناسب لرعاية المريض بالتتابع وعلى مر الايام دون أرهاق وتعب في هذه اللحظة التي ستقرر الأسرة ما إذا كان توفر للمريض عامل يساعدهم في الرعاية المنزلية أو تدخل مريض الخرف في دور الرعاية الصحية خارج المنزل .





إرسال تعليق